Saturday, 13 August 2011

يا اللي علي كنبتك محتار



عجبي


علي اللي علي كنبته قاعد ومرتاح ودايما محتار


حيران ومش عارف في صبحه وليله يوصل لقرار


ان كان الصح  يمدحهم ولايقل اصله و يذم الثوار


للحظة يبقي فرحان بيهم علشان خلوه من الاحرار


لكن غالبا مابيأفأف علشان وحشه قوي الاستقرار


بعين شايفهم رجالة وبالتانية عيال ناوية علي انتحار


ومستكتر عليهم ياخدوا النفس بحرية بعد طول انتظار


 مستعلي عليهم وبيقول جهلة ومحرومين من الابصار


ومش قد المقام اصلا علشان يبقي لهم حق الاختيار


وانهم غلطوا لما قاموا في يوم وخلصونا من نظام جبار


نظام مايتوصفش بغير انه ظالم و علي كل حق جار


عملوا البلد عزبة الشلة وبقية الشعب ولاد كلب كفار


في زمنه شبابنا واهالينا بلا ذنب غرقوا في البحار


وانجازاتهم كانت كوبري ومترو ونفوس مليانة دمار


ولسه فينا ناس رافضة الثورة ومشيئة الواحد القهار


وصاحبنا اياه معترض وزهقان ومش شايف اي ثمار


ومن مكانه طالب ان العفن يتنضف بسرعة بدوسة زرار


طيب ازاي نرضيه ونبسطه: هل نتأسف ونرجع التتار؟


 برغم ان عمر ماحد سمع صوته الملعلع ايام الانكسار


ولاجعجع ولازعق ولاحتي اتنهنه طول سنين الحصار


ومع كده طهقان من اللي قال كفاية و نزل الميدان وثار


وعايز الولاد تستكفي وتستكين  وتتقهقر لورا باصرار


ولو حبيت تناقشه يصرخ ويشجب أسلوبك في الحوار


وياعيني عليك لو رأيك مخالف له تبقي من بني حمار


وده طبعا لان هو بس اللي قادر ينقذ البلد من الانهيار


تمام زي ما اتعلم علي يد النظام اللي خد الشر و غار


وبحداقته الزايدة وفهلوته مستعد يصدق هرتلة اي فشار


باصم بالعشرة ان الثورة مؤامرة خطط لها التعلب المكار


رافض يصدق ان العالم كله وقف لمصر في حالة انبهار


طيب اسمع مرة تانية ياللي انت فاهم قوي ومن الشطار 


وحياة اللي وقف وماخفش واتغدر به فسبق علي جنة الابرار


 اكيد ماحدش هايصوم يصوم ويرضي ببصلة علي الفطار


وان كنت بعافية خليك ممدد علي كنبتك وسيب غيرك يختار


افهمها بقي: بعد مانورنا ليلنا مافيش نوم لغاية طلعة النهار


علشان كده يا اللي انت مش جدع سيبنا والنبي نكمل المشوار

2 comments:

  1. حسين مشرفه13 August 2011 at 13:02

    100/100
    هو ده بإختصار كلام الثوار و الأحرار
    حسين مشرفه

    ReplyDelete
  2. حاتم عكاشة13 August 2011 at 20:19

    كلامك تمام يا هشام بس علشان تنفذه لازم يكون ف ايدك انته القرار


    و عجبى

    ReplyDelete