الي السادة الزهقانين : تحركوا !!!!!!

تحية طيبة وبعد

ارسل لكم كتابي هذا وانا ارجو ان تقبلوا اعتذار كل من رغب في التغيير بطريقة قد تكون غير مريحة لسيادتكم. اغلبكم اعلن مرارا وتكرارا انكم مع التغيير ولكن ليس بالفوضوية التي تسير بها الامور من وجهة نظركم. لن اطيل في طرح اسباب او شرح وجهات نظر ولكني ساعتب عليكم فقط انكم لم تضيئوا لامثالي الطريق باقتراحات او سبل كيفية تغيير فساد السنين. عموما رسالتي هنا لمن استكثروا علي البعض ان يعلو صوتهم طلبا لتصحيح جور وظلم دهور وادعوا انهم الاغلبية الصامتة. اغلبية هي في حد ذاتها منقسمة علي نفسها فيما تريد وما تصبو اليه لهذه البلد. فتارة هي تريد استقرار وهي في الاصح تريد استمرار مصالحها دون النظر الي ما يرزح تحته اغلبية ابناء الشعب من فقر وضيم ؛ وتارة اخري تريد تغيير ولكن بريموت كنترول حديث يضمن لهذه الاغلبية ان لا تتأثر طريقة الحياة التي اعتادتها قيد انملة. انا لا اكتب هنا اعتراضا ولكني اخاطب هذه "الاغلبية الصامتة" التي طالما حذرتنا في الاشهر الماضية من تداعيات تحركها: والنبي اتحركوا!!! لن يفيدنا بعد الانتخابات ان تمطوا شفايفكم وتنظروا لبقيتنا من علياء  وتدعون ان هذا ما توقعتموه (او مش قلنا لكم) بعد ان يصبح ما تخشون امرا مفروضا. ولن ينفعنا سفسطة ان قلتم لنا هذالانه لن ينفعكم او ينفعنا. ان استمرار سلبيتكم مع ادعائكم انكم الاقدر  علي الفهم والتحليل انما هو نوع من الشيزوفيرنيا التي لا تتسق مع ثقافتكم المفرطة وتحليلاتكم الرائعة التي اتحفتمونا بها طيلة شهور. هاهي الفرصة جائتكم لتضعوا لبنة علي طريق الاستقرار الذي مللنا تشدقكم بالمناداة به؛ قوموا لما تعتقدون وحياة والديكم. اذهبوا للانتخابات وادلوا بصوتكم ولا داعي للخوف فاغلبيتكم في مناطق ودوائر لا شأن للبلطجة بها ولن يقربوها اصلا؛ اتدورن لماذا؟ لأن من يريدون بلطجة يتحاشونكم اصلا ويركزون علي من لا ظهر له كما اعتادت مصر: فالاصل ان ينضرب من لا عزوة له وكلكم سادة واصحاب عزوات دونما شك. اذا كنتم ضد الثورة فرجاء اذهبوا لتنتخبوا من هو من رأيكم وان كنتم ضد الاسلاميين فانتخبوا من ترونه يمثل المدنية التي تنشدونها وان كنتم مع الاسلاميين فاذهبوا لتنتخبوا من ترونه يمثل صحيح الاسلام بوسطيته وابرئونا من المتشددين منهم: فقط رجاءا تحركوا؛ من اجل مصر تدعون انكم اكثر من بقيتنا حبا لها وفهما : تحركوا؛ فقد حان وقت فك الاشتباك والالتصاق بين مؤخراتكم والكنب.افعلوها حتي تسعدوا بان تنظروا لمن علي شاكلتي بفخر في اعيننا وانتم متعالين ومصرحين انكم قد اديتم واجبكم وارضيتم ضمائركم

رسالتي هذه موجهة لمن اكثروا الكلام وقللوا الفعل؛ اذا لم تكن واحد من هؤلاء فارجوا ان تتجاهلها وان لا تعتبرها موجهة لك. وان كنت صادقا مع نفسك ووجدت انك احد الذين تتحدث اليهم الرسالة فارجو ان 
 تفحمني وتذهب تدلي بصوتك الذي تحتاجه بلدك ايا كان توجهك وانحيازك

 وعلي فكرة يا اكسلانسات صوت سياداتكم هيفرق والله 

في النهاية السلام امانة ولا تنس تصوير صباعك وهو فوسفوري
وانجوي الاكسبرينس ان شاء الله

تحيا مصر