Thursday, 20 December 2012

١٥ خبر عاجل - من طهران

تعالوا بنا نعود بالزمن الي عامي ١٩٧٩ و١٩٨٠ ونتعرف علي الاخبار الصادرة من طهران انذاك - لا سبب معين لهذه الدعوة؛ فقط من باب العلم بالشئ والمعرفة بالتاريخ


خبر عاجل #١

اليوم ١ فبراير ١٩٧٩ وصول آية الله خوميني الي ارض الوطن وكان في استقباله حوالي ٥ ملايين ايراني اكتظت بهم شوارع طهران

خبر عاجل #٢

آية الله خوميني يعين مهدي بزرجان رئيسا للوزراء ويعلن ان هذه حكومة الشريعة ومن يثور علي شرع الله وشريعته كافر

خبر عاجل #٣

في مارس ١٩٧٩ قوات حزب الله تحاصر المتظاهرين الليبراليين واليساريين وتعتدي عليهم دونما اي محاولات للتدخل من قوات الامن . وفي خبر لاحق تم تفجير مقر اكبر حزب مدني معارض وسقوط عدة ضحايا

خبر عاجل #٤

موافقة ٩٨.٢٪ من الشعب في الاستفتاء علي اقامة الجمهورية الاسلامية

خبر عاجل # ٥

البدء في تكوين قوات الباسيج (تمكين المستضعفين) وهي قوات من المتطوعين التي تعاون في استتباب الامن والانقاذ بدءا من الكوارث كالزلازل الي كتابة التقارير والقبض علي اعداء الثورة والاسلام
(ملحوظة: يقدر عدد الباسيج في ٢٠١٢ بحوالي ١٠ ملايين  متطوع)

خبر عاجل #٦

ابريل ١٩٧٩ آية الله الخوميني في خطابه يدعو الايرانيين لعدم استخدام لفظ ديموقراطية الوافد علي البلاد من الغرب
الفاسق

خبر عاجل #٧

يوليو ١٩٧٩ تم بحمد الله ورضاه انتخاب ٧٣ فقيه لاعداد مسودة الدستور الاسلامي الجديد بمباركة آية الله الخوميني مرشد الثورة الايرانية

خبر عاجل #٨

الغاء قوانين حماية الاسرة الصادرة في عام ١٩٦٧ في زمن العهد البائد واستبدالها بعدة قوانين اهمها تخفيض سن زواج الفتاة الي ١٣ سنة ومنع الفتيات المتزوجات من الالتحاق بالمدارس الحكومية

خبر عاجل # ٩

صدور قرار باغلاق اكبر الصحف اليومية انتشارا "ايندجان" لمعاداتها للثورة

خبر عاجل #١٠

آية الله الخوميني تعليقا علي اغلاق الصحف: " بعد كل ثورة يتم اعدام واحراق عدة الاف من عناصر الفساد ولا يسمح لها باصدار صحف - ظننا اننا نتعامل مع بشر ومن الواضح اننا كنا مخطئين" - انتهي التعليق

خبر عاجل #١١

الحرس الثوري العظيم يحتل ويغلق قناة "تبريز" المناوئة للنظام وفي خبر لاحق اعدام اكثر من ٩٠٠ من اعداد النظام بتهم مختلفة من حيازة مخدرات تدرجا الي الافساد في الارض

خبر عاجل #١٢

اصدار قانون بوجوب لبس الحجاب علي العاملات بالدولة وتشديد العقوبة بضرب المخالفات للقانون. بعد نجاح القانون بالنسبة للعاملات بالحكومة تم مد اثر قانون الحجاب ليشمل كل نساء ايران

خبر عاجل #١٣

قرار باجراء كشف عذرية علي اي فتاة يقبض عليه في مكان به اختلاط مع شباب (مثل كافيتيريا الجامعات او ماشابه) مع تحويل الجامعات الي جامعات اسلامية والتخلص من غربيتها

خبر عاجل #١٤

قانون بمنع السيدات من تولي مناصب القضاء

خبر عاجل #١٥

آية الله الخوميني ومجمع العلماء : المرأة مكانها المنزل ولا يحق لها ان تخرج منه دون اذن زوجها حتي لو كان لحضور جنازة ابيها كما ان عليها ارضاءه زوجيا في اي وقت شاء او اراد



Sunday, 6 May 2012

What can we tell our KIDS?



Warning: I publish this post at the risk of being tagged naive & a "menacing" optimist : I Don't mind one little bit!!!


“The Road Not Taken

Two roads diverged in a yellow wood,
And sorry I could not travel both
And be one traveller, long I stood
And looked down one as far as I could
To where it bent in the undergrowth;

Then took the other, as just as fair,
And having perhaps the better claim,
Because it was grassy and wanted wear;
Though as for that the passing there
Had worn them really about the same,

And both that morning equally lay
In leaves no step had trodden black.
Oh, I kept the first for another day!
Yet knowing how way leads on to way,
I doubted if I should ever come back.

I shall be telling this with a sigh
Somewhere ages and ages hence:
Two roads diverged in a wood, and I—
I took the one less traveled by,
And that has made all the difference.”
― Robert Frost

or·tho·dox

  [awr-thuh-doks]  Show IPA
adjective
1.
of, pertaining to, or conforming to the approved form of anydoctrine, philosophy, ideology, etc.
2.
of, pertaining to, or conforming to beliefs, attitudes, ormodes of conduct that are generally approved.
3.
customary or conventional, as a means or method;established.


Robert Frost in his poem opted not to take the orthodox conventional route and therefore had something to tell his kids and generations to follow.

During the great & glorious 18 days of the revolution each and everyone of us who sided with its call made the same choice Frost made in his poem. We all tilted towards a more just cause while dreaming for a better Egypt but in an "unorthodox/conventional" way. We not only dreamt but we actually saw and almost touched the better Egypt we wished for. And all for very rightful reasons.

Since then we have been bombarded and blemished by incidents that have had some of us already cursing the day or longing for what they soberly despised. Humanly that is logical and understood given the threat to the livelihood posed by those with varying ideologies that are, to say the least, fearful & scary to those of us who simply yearn for a just smooth life in a land they so cherish and treasure.

The questions I pose : Should we give up on the dream and seek the comfort of a system we despise? Should we run back into the comfort & protection of injustice as we fight the demons of the unknown?


And if we do; what shall we tell our kids? That we gave up and we did not have stamina to fight for what is right? Don't we preach them continuously about putting a fight and making a stand for what they believe and what they know is right?

Think of this : how hard and how far do you wish your kids to fight for what is right?

When you have the answer; dust your desperation off and put up the fight yourself. Don't let go of the dream you so relished and indulged in : the dream of a great Egypt. Not yet anyway!!!

We have started a route; we knew when we started it that it was unorthodox for that's what a revolution is about: changing the conventional. We cannot simply let go and reverse on what we know is ethical & just.



Those who relish and benefit from the noxious establishment that we are attempting to topple and their clowns will bombard us in an attempt to keep us at bay and succumb to their chosen ways. And they will fight fiercely to protect what they have gained over the years in privileges and deep rooted supremacy; for again who would give up any of that willingly? 


We may be isolated and few at times but we have to stay sober & act wisely against all the threats we face daily. We need to fend against the ignorance that is trying to pull us back to darker ages. A lot of mistakes occurred en route that have tarnished the path but as humans we are built to evolve and learn from our mistakes. In no way are we to follow blindly into traps set for us by forces that are, to say the least, opportunist and seeking only their selfish benefits. In no way is this a call to advocate acts that are both random and can only favour those who have agendas that can only take Egypt into oblivion. That should be our quest and of that we can never let go.


The least we can do is to stand for our beliefs; particularly if those beliefs are righteous & for the good of our country. If we don't; then shame is only on US and I really fail to see:

WHAT CAN WE POSSIBLY TELL OUR KIDS ?

Egypt will prevail ; have no doubts     :-)

Monday, 27 February 2012

ما قل ودل


استوقفتني في الفترة الماضية بضعة مقولات قالها من قالها من عظماء التاريخ وجدت فيها ما انتشلني من حالة احباط مررت بها ولعل كثيرا منا داهمهم احاسيس تشاؤم ويأس من مجريات الامور وسيرها في مصرنا. حين نتملي في المقولات التالية نجد فيها تفسيرات لما يدور حولنا ودفعة اكيدة للتفاؤل بما هو قادم



لا تستوحشوا طريق الحق لقلة السائرين فيه 


 الامام علي بن ابي طالب

طريق الحق الذي يشير اليه الامام علي هو نفس الطريق الموحش الذي سلكة الرسل والانبياء الذين كانوا بين قومهم ثوار آتون بما لم يعهد وما يهدد استقرار اممهم. من سيدنا ابراهيم مرورا بسيدنا موسي وسيدنا عيسي عليهم جميعا السلام وصولا الي سيدنا محمدا عليه الصلاة والسلام كلهم دون شك اعتبرهم سادة اقوامهم ثوار ودعاة فوضي  وفوضوية. كلهم كلوا وشقت عليهم الايام وهم الذين كانوا يدعون الي الحق ويمهدون طرق الايمان. ولكي لا ينفعل احد او يسئ تفسير ما اقول فانا لا اقول ولا ادعي ان ثوار مصر الحاليين انبياء ولكني اراهم دون شك علي طريق الحق الذي بدايته دوما موحشة


ليس من يصغي للحق باصغر ممن ينطق به 


 جبران خليل جبران

مقولة جبران تجعل كل منا يجتهد ويجاهد بما يستطيع فحتي الاستماع الي الحق جهاد ومجهود مراد ومستحب. اليأس والقنوت سلبية آن لنا جميعا ان ننفض غبارها وان نحاول مهما اشتدت الامور وان حلكت الظلمة علي الدرب في احيان


من رضع من ثدي الذل دهرا
رأي في الحرية خرابا وشرا


محمود درويش


كلما غلي الدم في العروق من التعليقات المستظرفة للراقدين علي اطلال الماضي والمستدعين لما ولي وعودتهم للظهور بعد شهور من ايثارهم السكون والسكوت ؛ أقرأ واعيد قرأة ما سطره درويش فاتفهم دوافعهم بل واضحك علي ماهم قائلين. ان كل ما يجري حولنا وإن رأيناه غريب انما هو في الاخر طبيعي وشديد الاتساق مع طبائع بني ادم التي تطوق دائما الي ما تعودته وان كان به ضيم من فرط خشية المجهول وكراهة تغيير المعتاد وان كان ظالما ومظلما




قالوا أارهنت دما      فقلت ارهنت ثقة
عند الذي اعرفه       برحمة وشفقة

جلال الدين الرومي


وكيف لا نراهن ونثق في الله وما هو مقدره لنا. ان ايماننا بالله واستعادة شريط سير ونجاح الثورة يوكد لذوي العقيدة ان المقدر خير ولا شئ الا الخير. قد تتأخر نتائج وقد تسير امور وقتا في غير اتجاه مستحب ولكن في الاخر بفضله وكرمه وايماننا وتسليمنا بما كتبه الله لنا لابد و اننا مدركين ما نرنو اليه



صديقان لي كتبا ما اعادني الي تفاؤلي حين غصت برهة في غياهب الاحباط

اولهم الدكتور ناصر جمال حين قال

مخضوضين ؟؟ متشائمين و مكتئبين ؟؟ علشان البلد خربانة و فوضى و قلة أدب؟؟ مع الأسف هو ده الواقع المر اللى كان مستخبى عننا, صنع ايادى مباركة اللى ضحكت علينا و فهمتنا اننا عايشين متهنيين و فى امان !! مصر كانت بتعانى من خراج مقفول بينقح عليها , الثورة اختارت تشق الخراج المزمن ده, فخرجت منه نافورة صديد متحوِش جواه (و دى حاجة كويسة) بس للأسف ريحته تقرف (و دى حاجة مش كويسة بس لازم نستحملها), لغاية الخراج ما ينشف لازم احنا كمان ننشف و يخف, (مش دمنا هو اللى ينشف) و مانقرفش زى فؤاد المهندس و نقول "اسانس اوووففف !!" 


ياريت ما نخليش السلبيات تسلبنا الايجابيات !! الشىء الرائع هو ان المصريين بقى قلبهم على بعض و بيحسُوا ببعض و تشهد على كدة "اللجان الشعبية" اللى حمت الشارع المصرى و حمت بيوتنا و حسستنا ان اماننا الحقيقى هو فى أخونا و جارنا البسيط, أكتر من الجهات المسئولة عن حمايتنا و حماية بلدنا...و تشهد فرحتنا لما بنعرف ان عيال مخطوفين رجعوا لحضن أهاليهم مع اننا ما نعرفهمش... و يشهد حزننا على اى مصرى اتقتل او اتعور او حتى اتسرقت عربيته مع اننا برضه ما نعرفوش...يشهد رفضنا لمحاولات زرع الفتنة بين الاخوات...و يشهد احساسنا بالفقير و تحركنا للمشاركة فى التخفيف عنه ... يشهد خوفنا على منشآت بلدنا لأنها بقت فعلا بلدنا...و يشهد ميدان التحرير على صوت الحق اللى عمره ما هيموت.
حاجة من اتنين !! اما اننا ننضَف بيتنا من الوساخة او نضحك على نفسنا و نغطى الوساخة وننام جنبها ... الخراج لازم يصفِى و مصر لازم تنضف و تشفي, و لازم أهل مصر يستحملوا و ساعتها هنقول لها حمد الله على السلامة يا أحلى مصر... المهم اننا نقلع فورا "الروح الانهزامية" المدمرة و المعدية اللى عايشة جوانا... مصر عطشانة لكل نقطة مية, لكل كلمة تشجيع.


مصر في مرحلة نقاهة ستطول لأن الجرح متقيح ورائحته فجة كما شخصها الطبيب البارع ناصر جمال ولكنها اكيد ستعيش وتشفي طالما حولها اولادها المحبين

والتعليق الثاني كان لصديقي علي مرعي الذي يأس يوما او بعض يوم ثم عاد ليقول


 wrote a post yesterday that was about "giving up"... Today after some discussions with fb friends I have come to realize that ..... This is NOT AN OPTION. I (We) bear responsibility to each other and to our EGYPT to make sure we move forward, progress develop even flourish! Gandhi is right... Be the change you want to see in the world. Egypt is full of "pockets of greatness" which can influence, grow, make a positive difference (even if tiny; the ocean is made of many drops) My friends you, me, we can change Egypt for the better. We can defeat the "corrupt and sick" ideology that is out there! We can hold our Parlement, Government, Society, Community etc Responsible for their Actions! We can be the checks and balances! We CAN....... Simply Because We HAVE to! "If it's meant to be then It is up to me :-) " Yala let's GOOOOOOOOOO ...Make a difference anyway anyhow anyplace :)))))))

صدقت يا علي فالمثابرة والايمان والمحاولة ليسوا اختيار بل فرض علي كل منا في مكانه وان حاولنا جميعا فلابد اننا ناجحين ومحققين ما نصبو اليه وان لم نراه في حياتنا فعلي الاقل نكون اسسنا لجيل ابنائنا ...الا يستحقوا؟


تفائلوا ... الخير قادم بإذن الله